اطروحه دكتوراه

 

ناقشت كلية العلوم للبنات بجامعة بغداد رسالة الدكتوراه الموسومة (تقييم ومعالجة بعض الملوثات الموجودة في الترب ذات الأنشطة المختلفة في مدينة بغداد باستعمال بعض اللافقريات الأرضية) للطالبة الدكتوراه (علا رياض عباس) لنيل درجة الدكتوراه في علوم الحياة/ علم البيئة، تحت اشراف  أ. م.د ميسون حسين شجل والباحث العلمي الاقدم د. كمال برزان ندا البرواني من هيئة البحث العلمي.

اهداف الاطروحة

وتهدف الاطروحة إلى تقييم الترب ذات الأنشطة المختلفة (بشرية، صناعية وزراعية ودراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية للترب وتقييمها، شمل التقييم العناصر الثقيلة والمركبات الاروماتية فضلا عن تقييم المايكوبلاستك والذي عد من أولى الدراسات في تقييم الملوث في مدينة بغداد باستخدام المجهر المساح، من ثم اجراء تجارب معالجة باستخدام اللافقريات الأرضية.

مضمون الاطروحة

تتضمن الدراسة اجراء فحوصات كيمياوية- فيزياوية للترب  وتقييم للترب من حيث محتواها من المركبات الاروماتية في موسمي الرطب والجاف  وأخيرا المحتوى الكلي للترب  من المايكروبلاستك وتحديد انواعه واحجامها . ومن ثم اختيرت الديدان الأرضية والقواقع  كمعالجة بيولوجية لملوثات الترب من العناصر الثقيلة والمركبات الاروماتية وفق منهج تنميتها في احواض ولفترات زمنية محددة وتقييم المحتوى بعد المعالجة بالإضافة إلى ذلك، جرى حساب مؤشرات بيئية مهمة، هي: مؤشرات التنوع، مؤشر شانون، مؤشر الوفرة، وأخيرا تم دراسة التاثير الصحي والبيئي لجميع الملوثات في الترب المدروسة .

توصيات الاطروحة

في هذه الدراسة امكن تميز الترب الملوثة بالمركبات الأروماتية ، العناصر الثقيلة والمايكرو بلاستك وان هنالك  تأثير واضح للنشاطات الصناعية والمتعلقة بمعمل الزيوت ومعمل البلاستك فضلا عن الاستخدامات البشرية المتعلقة بمكبات النفايات ،اشارت الدراسة الى ان هنالك مخاطر صحية وبيئية لبعض الترب المدروسة اعتمادا على مؤشرات المخاطر.بينت النتائج المتعلقة بجسيمات المايكرو بلاستك أن المواقع المختارة ملوثة بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة من مستويات مرتفعة إلى مستويات تلوث منخفضة وأن تركيز الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في فترة الرطوبة أعلى منه في فترة الجفاف، بسبب تأثير المياه في نقل الدقائق الصغير وترسيبها في الترب فضلا عن التباين في مستويات الأنشطة البشرية والصناعية وتأثير المناخ.استخدمت المعالجة الحيوية باستخدام الديدان تحت ظروف تنمية مثالية وتبين بان المعالجة ذات كفاءة 70-80% بالنسبة للعناصر الثقيلة و69-70% بالنسبة للمركبات الهيدروكاربونية وان الاختلاف في نسب المعالجة الحيوية بالديدان يعتمد بشكل أساسي على تركيز الملوث وقدرة الكائن على الازالة. وان أفضل إزالة باستخدام 50 دودة لكل كغم ولفترة زمنية 28 يوم. اما استخدام القواقع في عملية إزالة العناصر الثقيلة والمركبات الهيدروكربونية فقد تباينت نسب الازالة في المحطات الملوثة وقد وجدت هذه النسب تصل الى 19.1% للعناصر الثقيلة و58.1-86.9% للمركب البنزين وتتفاوت لبقية للمركبات الهيدروكاربونية. وان أفضل نسب إزالة كانت 60 قوقع لفترة زمنية 3 أشهر. اشارت الدراسة ان المعالجة بالديدن كانت أفضل من القواقع وسجلت نسب إزالة اعلى مقارنة بالمعالجة الحيوية باستخدام القواقع وفي كلا التجربتين تتطلب العملية الخبرة والاستشارة العلمية للمختصين.

التقدير النهائي للاطروحة

أمتياز

صورة لاعضاء الجنة
photo_1_2025-10-05_09-18-59

Comments are disabled.